بالتأكيد أنا فى عتمة وضلمة ومش عارف الطريق مودي على فين
لكن برغم كدا انا مصر على مواقفى اللى اخدتها والحاجات اللى نويت اظهرها فيا
انا حتى لو شايف ان الانسان مبيتغيرش وان هييجى لحظة له يشوف الحاجات اللى حواليه ويلاقى نفسه لسه فى نفس المكان
ولكني مش هستنى المخاطرة دى
ومش هستنى واحدة تكتشف انها لسه بتحبني او كانت بتحبنى بجد
اللى مش هيبقى عارف فى كل لحظة موقفه تجاهى
انا ببساطة مش عايز اعرفه
الموضوع سهل وبسيط وفى غاية الوضوح
انا مؤمن بحاجات وخايف من حاجات كتير وأكتر حد خايف منه ربنا
بس انا هستغفر كل لحظة وكل يوم وربنا قال وما كنت لاعذبهم ماداموا يستغفرون
بيتهيألى دا كفاية للى زيي للى مش قادر يقرب
انه يعرف غلطته ويستغفر وميقربش غير لما يمتنع عن كل الغلطات
بالنسبة لاى حاجة تانية فى حياتى فانا هستمر فى نفس الطريق
وهرجع لايام زمان
هبقى قوي ووحيد ومشغول ومش فاضى ابص اشوف الساعة كام ولا حتى اغسل وشى
بس برغم كل دا هكون مبسوط لان مفيش حد هينكد عليا او يتعبنى
ما انا مش ناقص والله العظيم ما ناقص حد ولا حاجة
انا لو محتاج فمحتاج حد يفرحني واقف جنبه او اساعده او محتاج حد يفكر معايه لانى حاسس انى لوحدى اوى جوا دماغى
انا تعبت من تقدير الناس
وعمل الحاجات الحلوة فى الناس اللى بسببها الناس بتشوف نفسها اعظم وبتعتبر دا حق مكتسب وبتوجعنى
انا خلاص مبقتش قادر ولا عايز دا نهائى
انا مش هعامل حد حلو لانى ببساطة لا محتاج ولا عايز حد
ومش ناقص جرح برده
اللى شايف نفسه اعظم مني وشايف نفسه اله ومش بشر يبعد عنى
واللى شايف نفسه بشر برده يبعد عنى
واللى شايف نفسه وشايفني بشر يبقى يا أهلا وسهلا بيه
انا مش مبسوط اوى بكل الضلمة اللى حواليا دى
ومش زعلان من كل الاوجاع اللى تعبانى دى
اينعم مقهور اوى
بس هستمر
هكمل فى نفس الطريق
همشى فى نفس الطريق وهبقى احسن من اللى انا فيه مش عشان هتغير لاء
عشان هظهر حاجات جوايا تستاهل انها تظهر
جاتلى فكرة النهارده عن ان الانسان مش بيتغير ولا حاجة وانه كل اللى بيعمله بيظهر حاجة جديدة مكانش من صلاحيات مثلا عباسية انه يشوفها ولما عباسية شافها اعتبر انها تغيير برغم انها جزء من تكوين الشخص
انا زهقت من الكتابة والكيبورد زفت وانا لازم انام وكمان حاجة اهم
انا محتاج انام بقى
بس للاسف مش عايز
هشوف حاجة تتاكل وكوباية شاى بشوية سكر محترمين
بيس يا بيبول