يحكى أن فى طفل صغير أمه أخدته الشغل معاها عشان خاطر مينفعش تسيبه فى البيت لوحده
الطفل لما راح الشغل مع مامته واحدة زميلتها شافته
وطلعت له باكو بسكوت واديتهوله
مش قادر اوصف لكم شخصية ولا ملامح ولا تربية الطفل فببساطة نقول انه فقيرا ومحروم وبيعانى من معاملة سيئة وبس
الولد مسك باكو البسكوت وفرح بيه أوى أوى أوى
صاحبة والدته سابتهم وراحت تشوف شغلها ورجعت تانى بعد شوية
لقت الولد لسه ماسك باكو البسكوت وحاضنه اوى زى ما يكون إبنه
قالت له مالك يا حبيبى مبتاكلش البسكوت ليه ؟
رد الطفل على صاحبة أمه وقال : مش هآكله لأحسن يخلص
تخيل الموقف معايه
نفس السبب دا بيخليني أفكر فى كل اللحظات الحلوة وانا بعيشها وبتجنن فيها اوى وافرح اوى وممكن اتنطط وارقص عالمزيكا فى حين انى فاشل جدا فى الرقص ونفس السبب بيخلينى لما ادخل مطعم اطلب اكل كتير عشان اقدر اشبع واستطعم الاكل براحتى ولما بطلب كذا صنف بخليهم كلهم كدا قدامى واقعد اجرب كل اتنين سوا سوا لحد ما احس بالطعم المثالى ودا بيوقعنى فى حيرة فى مطاعم التيك اواى اللى مليانة سندوتشات وميزانتى الضعيفة حاليا بتخلينى اقف اقول اخد دا لاء دا لاء دا وفى الاخر ارضى بنصيبى واطلب حاجة عارفها واكلها وانا مستحمل لانى خايف اشترى حاجة طعمها ميعجبنيش ويبقى الفلوس راحت عليا
هوا نفس السبب اللى بيخلينى اصور صور كتير لكل حاجة لأحسن اللحظة الحلوة دى تمشى ومترضاش تيجى تانى
هوا نفس السبب اللى بيخلينى أعمل مليون حاجة تربطنى بالماضى او تربطنى بحدث بحبه
لأنى بخزن كل ذكرياتى وكل التفاصيل فى مكان محدش يعرفه
صندوق بعيد عن كل الناس
وابص عليه كدا كل شوية
ومرضاش أشم ريحة المنديل او الشال او البرفان او اقرا الكتاب الهدايا دى كلها
لأحسن تخلص
بخاف لاحسن اى حاجة تخلص
ياترى انا معقد نفسيا ؟؟؟؟
يا ترى مجنون ومليش حل فى اللى بعمله ؟؟؟
ياترى اصلا اللى بعمله صح ؟؟؟؟
أنا أصلا ميفرقش معايه كل الاسئلة دى
طززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز
المهم انى بعمل اللى بحبه واللى برتاح له واللى مبسوط بيه
وبرغم كل دا
انا محارب من الدرجة الاولى
لا استسلم فى اى موقف الا بعد ما الماتش ينتهى والجماهير تروح بيوتها واروح اخر واحد من المكان
صبور بلا نهاية
المواضيع جوايا مش بتموت مهما طالت او طال فترة انتظارى
انا بجد شخصية زى الزفت
مجنونة
تصبح على خير يا قلبى
مع انى عارف انك هتصبح دبلان
لأن خلاص بقيت لوحدك
والحاجات الحلوة كلها كلها كلها
خلصت ...
Tuesday, April 17, 2012
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment